الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن جريج في الآية قال: هذا لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا في الحديبية، كتب "بسم الله الرحمن الرحيم. فقالوا: لا نكتب الرحمن وما ندري ما الرحمن!...وما نكتب إلا باسمك اللهم" فأنزل الله تعالى
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد - رضي الله عنه -
أخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان كما تقول، فأرنا أشياخنا الذين من الموتى نكلمهم، وأفسح لنا هذه الجبال - جبال مكة - التي قد ضمتنا. فنزلت
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه، عن عطية العوفي - رضي الله عنه - قال: قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم "لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها، أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان عليه السلام يقطع لقومه بالريح، أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى عليه السلام يحيي الموتى لقومه. فأنزل الله تعالى
وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق العوفي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال المشركون من قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو وسعت لنا أودية مكة وسيرت جبالها فاحترثناها، وأحييت من مات منا واقطع به الأرض، أو كلم به الموتى...فأنزل الله
وأخرج أبو يعلى وأبو نعيم في الدلائل، وابن مردويه عن الزبير بن العوام - رضي الله عنه - قال: لما نزلت
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة أن هذه الآية
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالوا: سير بالقرآن الجبال، قطع بالقرآن الأرض، أخرج به موتانا.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك - رضي الله عنه - قال: قال كفار مكة لمحمد صلى الله عليه وسلم: سير لنا الجبال كما سخرت لداود، وقطع لنا الأرض كما قطعت لسليمان عليه السلام فاغد بها شهرا ورح بها شهرا، أو كلم لنا الموتى كما كان عيسى عليه السلام يكلمهم. يقول: لم أنزل بهذا كتابا، ولكن، كان شيئا أعطيته أنبيائي ورسلي".
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الشعبي - رضي الله عنه - قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت نبيا كما تزعم، فباعد عن مكة أخشبيها هذين مسيرة أربعة أيام، أو خمسة أيام، فإنها ضيقة حتى نزرع فيها أو نرعى، وابعث لنا آبائنا من الموتى حتى يكلمونا ويخبرونا أنك نبي، أو احملنا إلى الشام أو إلى اليمن أو إلى الحيرة، حتى نذهب ونجيء في ليلة كما زعمت أنك فعلته. فأنزل الله تعالى
وأخرج إسحق وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يقرأ
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قرأ [أفلم يتبين الذين آمنوا] فقيل له: إنها في المصحف
وأخرج ابن جرير عن علي - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ[أفلم يتبين الذين آمنوا].
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
وأخرج الطستي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله
لقد يئس الأقوام أني أنا ابنه * وإن كنت عن أرض العشيرة نائيا
وأخرج ابن الأنباري، عن أبي صالح - رضي الله عنه - قال: في قوله
أقول لهم بالشعب إذا ييئسونني * ألم تعلم أني ابن فارس زهدم؟!
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه -
وأخرج أبو الشيخ عن ابن زيد - رضي الله عنه -
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن أبي العالية - رضي الله عنه -
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن مردويه من طريق عكرمة - رضي الله عنه - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج الطيالسي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل، من طريق سعيد بن جبير - رضي الله عنه - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي في الدلائل، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال: {القارعة} السرايا
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق العوفي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن جرير عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله
أما قوله تعالى:
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان رجل خلف النبي صلى الله عليه وسلم يحاكيه ويلمطه، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كذلك فكن". فرجع إلى أهله فلبط به مغشيا شهرا، ثم أفاق حين أفاق وهو كما حاكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عطاء - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير عن قتادة - رضي الله عنه -
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن جريج - رضي الله عنه -
وأخرج أبو الشيخ عن ربيعة الجرشي - رضي الله عنه - أنه قام في الناس يوما، فقال: اتقوا الله في السرائر وما ترخى عليه الستور...ما بال أحدكم ينزع عن الخطيئة للنبطي يمر به، والأمة من إمائه، والله تعالى يقول
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن إبراهيم التيمي - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ، عن خارجة بن مصعب - رضي الله عنه - قال: كفرت الجهمية بآيات من القرآن، قالوا: إن الجنة تنفد، ومن قال تنفد فقد كفر بالقرآن. قال الله تعالى
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ، عن مالك بن أنس - رضي الله عنه - قال: ما من شيء من ثمار الدنيا أشبه بثمار الجنة من الموز، لأنك لا تطلبه في صيف ولا شتاء إلا وجدته. قال الله تعالى
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه من طريق قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبتل، وقرأ قتادة - رضي الله عنه -
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن سعد بن هشام قال: دخلت على عائشة - رضي الله عنها - فقلت: إني أريد أن أتبتل. قالت: لا تفعل، أما سمعت الله يقول
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي، عن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع من سنن المرسلين: التعطر والنكاح والسواك والختان".
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف بلفظ "الختان والسواك والتعطر والنكاح من سنتي".
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال: قالت قريش حين أنزل
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
وأخرج ابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن لله لوحا محفوظا مسيرة خمسمائة عام من درة بيضاء، له دفتان من ياقوت، والدفتان لوحان لله كل يوم ثلاث وستون لحظة يمحو ما يشاء
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني، عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فينسخ الذكر في الساعة الأولى منها، ينظر في الذكر الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت. ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهي داره التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر، لا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة: النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن نزلك. ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته، فتنتفض، فيقول: قومي بعزتي، ثم يطلع إلى عباده فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من داع فأجيبه؟ حتى يصلى الفجر، وذلك قوله
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند ضعيف، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
وأخرج ابن سعد وابن جرير وابن مردويه، عن الكلبي - رضي الله عنه - في الآية قال: "يمحو من الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه". فقيل له: من حدثك بهذا؟ قال: أبو صالح عن جابر بن عبد الله بن رباب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر، عن علي - رضي الله عنه - أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال له "لأقرن عينيك بتفسيرها، ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها، الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف، يحول الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء".
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر.
وأخرج ابن جرير عن قيس بن عباد - رضي الله عنه - قال: العاشر من رجب، هو يوم يمحو الله فيه ما يشاء.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن قيس بن عباد - رضي الله عنه - قال: لله أمر في كل ليلة العاشر من أشهر الحرم، أما العشر من الأضحى، فيوم النحر. وأما العشر من المحرم، فيوم عاشوراء. وأما العشر من رجب، ففيه
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال وهو يطوف بالبيت: اللهم إن كنت كتبت علي شقاوة أو ذنبا فامحه، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب فاجعله سعادة ومغفرة.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي الدنيا في الدعاء، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: ما دعا عبد قط بهذه الدعوات، إلا وسع الله له في معيشته، يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول، لا إله إلا أنت ظهر اللاجين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدا، وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محروما مقترا علي رزقي، فامح حرماني ويسر رزقي وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير، فإنك تقول في كتابك الذي أنزلت
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن السائب بن ملجان من أهل الشام - وكان قد أدرك الصحابة رضي الله عنهم - قال: لما دخل عمر - رضي الله عنه - الشام، حمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا خطيبا كقيامي فيكم، فأمر بتقوى الله وصلة الرحم وصلاح ذات البين، وقال: "عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة وإن الشيطان مع الواحد، وهو من الإثنين أبعد. لا يخلون رجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن ساءته سيئته وسرته حسنته، فهو أمارة المسلم المؤمن، وأمارة المنافق الذي لا تسوءه سيئته ولا تسره حسنته، إن عمل خيرا لم يرج من الله في ذلك ثوابا، وإن عمل شرا لم يخف من الله في ذلك الشر عقوبة، وأجملوا في طلب الدنيا فإن الله قد تكفل بأرزاقكم، وكل سيتم له عمله الذي كان عاملا، استعينوا الله على أعمالكم، فإنه يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " صلى الله على نبينا محمد وآله وعليه السلام ورحمة الله، السلام عليكم. قال البيهقي - رضي الله عنه - : هذه خطبة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على أهل الشام، أثرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن مردويه والديلمي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان أبو رومي من شر أهل زمانه، وكان لا يدع شيئا من المحارم إلا ارتكبه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لئن رأيت أبا رومي في بعض أزقة المدينة، لأضربن عنقه، وإن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أتاه ضيف له فقال لامرأته: اذهبي إلى أبي رومي فخذي لنا منه بدرهم طعاما حتى ييسره الله تعالى. فقالت له: " إنك تبعثني إلى أبي رومي وهو من أفسق أهل المدينة؟!..فقال: اذهبي، فليس عليك منه بأس إن شاء الله تعالى، فانطلقت إليه فضربت عليه الباب، فقال: من هذا؟ قالت: فلانة. قال: ما كنت لنا بزوارة، ففتح لها الباب فأخذها بكلام رفث ومد يده إليها، فأخذها رعدة شديدة. فقال لها: ما شأنك؟ قالت: إن هذا عمل ما عملته قط. قال أبو رومي: ثكلت أبا رومي أمه، هذا عمل عمله منذ هو صغير لا تأخذه رعدة ولا يبالي، على أبي رومي عهد الله، إن عاد لشيء من هذا أبدا، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مرحبا بأبي رومي، وأخذ يوسع له بالمكان، وقال له يا ابا رومي، ما عملت البارحة؟ فقال: ما عسى أن أعمل يا نبي الله؟ أنا شر أهل الأرض. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قد حول مكتبك إلى الجنة. فقال
وأخرج يعقوب بن سفيان وأبو نعيم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان أبو رومي من شر أهل زمانه، وكان لا يدع شيئا من المحارم إلا ارتكبه، فلما غد على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم من بعيد قال: "مرحبا بأبي رومي، وأخذ يوسع له المكان، فقال: يا أبا رومي، ما عملت البارحة؟ قال: ما عسى أن أعمل يا نبي الله؟ أنا شر أهل الأرض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قد حول مكتبك إلى الجنة، فقال
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير عن منصور - رضي الله عنه - قال: سألت مجاهدا - رضي الله عنه - فقلت: أرأيت دعاء أحدنا يقول: اللهم إن كان اسمي في السعداء فأثبته فيهم، وإن كان في الأشقياء فامحه منهم، واجعله في السعداء؟...فقال: حسن. ثم لقيته بعد ذلك بحول أو أكثر من ذلك، فسألته عن ذلك فقال (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أم حكيم) (سورة الدخان، آية 3 و 4) قال: يعني في ليلة القدر، ما يكون في السنة من رزق أو مصيبة، ثم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء. فأما كتاب الشقاء والسعادة، فهو ثابت لا يغير.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير، عن شقيق بن أبي وائل قال: كان مما يكثر أن يدعو بهؤلاء الدعوات: اللهم إن كنت كتبتنا أشقياء، فامحنا واكتبنا سعداء، وإن كنت كتبتنا سعداء فأثبتنا، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني، عن ابن مسعود - رضي الله - أنه كان يقول: اللهم إن كنت كتبتني في السعداء، فأثبتني في السعداء، وإن كنت كتبتني في الأشقياء، فامحني من الأشقياء وأثبتني في السعداء، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب.
وأخرج ابن جرير عن كعب - رضي الله عنه - أنه قال لعمر - رضي الله عنه - يا أمير المؤمنين، لولا آية في كتاب الله، لأنبأتك بما هو كائن إلى يوم القيامة. قال: وما هي؟ قال: قول الله
وأخرج ابن جرير عن الضحاك - رضي الله عنه - في الآية، قال: يقول: أنسخ ما شئت وأصنع في الآجال ما شئت، وإن شئت زدت فيها وإن شئت نقصت
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في المدخل، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن جرير عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد في الآية قال
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج - رضي الله عنه -
(يتبع...)
(تابع... 1): الآيات 36 - 40... ...
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن - رضي الله عنه - في الآية قال:
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج الحاكم عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه -
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير، عن سيار عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سأل كعبا رضي الله عنه عن أم الكتاب، فقال: علم الله ما هو خالق وما خلقه عاملون. فقال لعلمه: كن كتابا. فكان كتابا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي - رضي الله عنه -
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة ونعيم بن حماد في الفتن، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن عطية - رضي الله عنه - في الآية قال: نقصها الله من المشركين للمسلمين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج عبد بن حميد، عن الضحاك - رضي الله عنه -
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية قال: إنما تنقص الأنفس والثمرات، وأما الأرض فلا تنقص.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الشعبي - رضي الله عنه - في الآية قال: لو كانت الأرض تنقص، لضاق عليك حشك، ولكن، تنقص الأنفس والثمرات.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - في الآية قال: هو الموت. لو كانت الأرض تنقص، لم تجد مكانا تجلس فيه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن أبي مالك - رضي الله عنه -
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد - رضي الله عنه -
أما قوله تعالى:
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء: "رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي".
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أسقف من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تجدني في الإنجيل رسولا؟ قال: لا. فأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق عبد الملك بن عمير، أن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: قال عبد الله بن سلام: قد أنزل الله في القرآن
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الملك بن عمير، عن جندب - رضي الله عنه - قال: جاء عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - حتى أخذ بعضادتي باب المسجد، ثم قال: أنشدكم بالله، أتعلمون أني أنا الذي أنزلت فيه
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - أنه لقي الذين أرادوا قتل عثمان - رضي الله عنه - فناشدهم فيمن تعلمون نزل
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في الآية قال: كان من أهل الكتاب قوم يشهدون بالحق ويعرفونه، منهم عبد الله بن سلام والجارود وتميم الداري وسلمان الفارسي.
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن مردويه وابن عدي بسند ضعيف، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج تمام في فوائده وابن مردويه، عن عمر - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يقرأ
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - أنه سئل عن قوله
وأخرج ابن المنذر عن الشعبي - رضي الله عنه - قال: ما نزل في عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - شيء من القرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه -
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الزهري - رضي الله عنه - قال: كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق يوما حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فسمعه وهو يقرأ
|