الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*13 - بسم الله الرحمن الرحيم أخرج النحاس في ناسخه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سورة الرعد نزلت بمكة. وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال: سورة الرعد مكية. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: نزلت سورة الرعد بالمدينة. وأخرج ابن مردويه، عن ابن الزبير - رضي الله عنه - قال: نزلت الرعد بالمدينة. وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - قال: سورة الرعد مدنية، إلا آية مكية وأخرج ابن أبي شيبة والمروزي في الجنائز، عن جابر بن زيد - رضي الله عنه - قال: كان يستحب إذا حضر الميت، أن يقرأ عنده سورة الرعد، فإن ذلك يخفف عن الميت، فإنه أهون لقبضه، وأيسر لشأنه. أخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله {آلمر} قال: أنا الله أرى. وأخرج ابن جرير، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال: قلت لابن عباس - رضي الله عنهما - إن فلان يقول: إنها على عمد، يعني السماء. فقال: اقرأها وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله {رفع السموات بغير عمد ترونها} قال: وما يدريك لعلها بعمد لا ترونها. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير، عن اياس بن معاوية - رضي الله عنه - في قوله {رفع السموات بغير عمد ترونها} قال: السماء مقبية على الأرض مثل القبة. وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: السماء على أربعة أملاك، كل زاوية موكل بها ملك. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الحسن وقتادة - رضي الله عنهما - أنهما كانا يقولان: خلقها بغير عمد. قال لها: قومي، فقامت. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن معاذ قال: في مصحف أبي[بغير عمد ترونه]. وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج أبو الشيخ، عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن عمر بن عبد الله، مولى غفرة. أن كعبا قال لعمر بن الخطاب: إن الله جعل مسيرة ما بين المشرق والمغرب، خمسمائة سنة. فمائة سنة في المشرق، لا يسكنها شيء من الحيوان، لا جن ولا إنس ولا دابة ولا شجرة. ومائة سنة في المغرب بتلك المنزلة، وثلثمائة فيما بين المشرق والمغرب يسكنها الحيوان. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر: والدنيا مسيرة خمسمائة عام، أربعمائة عام خراب ومائة عمار، في أيدي المسلمين من ذلك مسيرة سنة. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية، عن وهب بن منبه - رضي الله عنه - قال: ما العمارة في الدنيا في الخراب إلا كفسطاط في البحر. وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي الجلد - رضي الله عنه - قال: الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، فالسودان اثنا عشر ألفا، والروم ثمانية، ولفارس ثلاثة، وللعرب ألف.وأخرج ابن أبي حاتم، عن خالد بن مضرب - رضي الله عنه - قال: الأرض مسيرة خمسمائة سنة، ثلثمائة عمار، ومائتان خراب. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن حسان بن عطية - رضي الله عنه - قال: سعة الأرض مسيرة خمسمائة سنة، والبحار ثلثمائة، ومائة خراب، ومائة عمران. وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الأرض سبعة أجزاء: ستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج، وجزء فيه سائر الخلق. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة - رضي الله عنه - قال: ذكر لي أن الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، اثنا عشر ألفا منه أرض الهند، وثمانية الصين، وثلاثة آلاف المغرب، وألف العرب. وأخرج ابن المنذر عن مغيث بن سمي - رضي الله عنه - قال: الأرض ثلاثة أثلاث، ثلث فيه الناس والشجر، وثلث فيه البحار، وثلث هواء. أما قوله تعالى: أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن الله تبارك وتعالى حين أراد أن يخلق الخلق، خلق الريح فنشجت الريح، فأبدت عن حشفة، فهي تحت الأرض. ومنها دحيت الأرض حيث ما شاء في العرض والطول، فكانت تميد فجعل الجبال الرواسي. وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: لما خلق الله الأرض، قمصت وقالت: أي رب، تجعل علي بني آدم يعملون علي الخطايا ويجعلون علي الخبث؟ فأرسل الله فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون، فكان إقرارها كاللحم ترجرج. وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن عطاء - رضي الله عنه - قال: أول جبل وضع في الأرض، أبو قبيس. وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ليس في الأرض ماء، إلا ما نزل من السماء، ولكن عروق في الأرض تغيره، فمن أراد أن يعود الملح عذبا فليصعد الماء من الأرض. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - وأخرج أبو الشيخ عن الحسن - رضي الله عنه - وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيج عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه، عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - {صنوان} قال: مجتمع النخيل في أصل واحد وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - {صنوان} قال: ثلاث نخلات في أصل واحد، كمثل ثلاثة من بني أب وأم يتفاضلون في العمل، كما يتفاضل ثمر هذه النخلات الثلاث في أصل واحد. وأخرج ابن جرير عن الحسن - رضي الله عنه - في الآية قال: مثل ضربه الله عز وجل لقلوب بني آدم، كما كانت الأرض في يد الرحمن طينة واحدة، فسطحها وبطحها، فصارت الأرض قطعا متجاورة، فينزل عليها الماء من السماء، فتخرج هذه زهرتها وثمرها وشجرها، وتخرج نباتها وتحيي موتاها، وتخرج هذه سبخها وملحها وخبثها، وكلتاهما وأخرج عبد الرزاق وابن جرير، عن قتادة - رضي الله عنه - {صنوان} قال: الصنوان، النخلة التي يكون فيها نخلتان أو ثلاث، أصلهن واحد. قال: وحدثني رجل أنه كان بين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وبين العباس قول، فأسرع إليه العباس فجاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: يا نبي الله، ألم تر عباسا؟ فعل بي وفعل، فأردت أن أجيبه فذكرت مكانك منه فكففت عنه. فقال: يرحمك الله، إن عم الرجل صنو أبيه. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير، عن مجاهد - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تؤذوني في العباس، فإنه بقية آبائي، وإن عم الرجل صنو أبيه". وأخرج ابن جرير عن عطاء - رضي الله عنه - وابن أبي مليكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر: "يا عمر، أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه؟ ". وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي وابن مردويه، عن جابر - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يا علي، الناس من شجر شتى، وأنا وأنت يا علي، من شجرة واحدة" ثم قرأ النبي وأخرج الحاكم وصححه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قرأ وأخرج الترمذي وحسنه والبزار وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج أبو الشيخ، عن مجاهد أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن زيد - رضي الله عنه - في الآية قال: إن تعجب من تكذيبهم وهم رأوا من قدرة الله وأمره، وما ضرب لهم من الأمثال وأراهم حياة الموتى والأرض الميتة، فتعجب من قولهم {ائذا كنا ترابنا أئنا لفي خلق جديد} أو لا يرون أنه خلقهم من نطفة أشد من الخلق من تراب وعظام؟؟.. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأما قوله تعالى: أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم والخطيب، عن الحسن - رضي الله عنه - قال: إن الأغلال لم تجعل في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوا الرب، ولكنها جعلت في أعناقهم، لكي إذا طغا بهم اللهب أرسبتهم في النار. أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال {المثلات} ما أصاب القرون الماضية من العذاب. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير عن الشعبي - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - وأبي الضحى في قوله وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه". وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط، والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله {إنما أنت منذ ولكل قوم هاد} قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر، وأنا الهادي. وفي لفظ، الهادي: رجل من بني هاشم. يعني نفسه.
|