الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في سننه من طريق أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال: كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسناء من أحسن الناس، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر، فإذا ركع نظر من تحت ابطيه، فأنزل الله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن أبي الجوزاء في قوله: وأخرج ابن مردويه والحاكم عن ابن عباس في الآية قال: {المستقدمين} الصفوف المتقدمة {والمستأخرين} الصفوف المؤخرة. وأخرج ابن جرير عن مروان بن الحكم قال: كان أناس يستأخرون في الصفوف من أجل النساء، فأنزل الله وأخرج ابن مردويه عن داود بن صالح قال: قال سهل بن حنيف الأنصاري: أتدرون فيم أنزلت وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال أولها، وشر صفوف الرجال آخرها. وخير صفوف النساء آخرها، وشر صفوف النساء أولها". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة وأبو يعلى، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير صفوف الرجال مقدمها، وشرها مؤخرها. وخير صفوف النساء آخرها وشرها مقدمها". وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال المقدم، وشرها المؤخر. وخير صفوف النساء المؤخر، وشرها المقدم". وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الصف الأول لعلى مثل صف الملائكة، ولو تعلمون لابتدرتموه". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والدارمي وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم، عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول". وفي لفظ "على الصفوف الأول". وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف المقدم رقة فقال: "إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول". فازدحم الناس عليه. وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن شداد رضي الله عنه قال: كان يقال: إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون في الصفوف المتقدمة. وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر بن مسعود القرشي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في الصف الأول، ما صفوا إلا بقرعة". وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجة، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الصف المقدم ثلاثا، وعلى الثاني واحدة. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم من طريق معتمر بن سليمان، عن شعيب بن عبد الملك، عن مقاتل بن سليمان رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن الحسن رضي الله عنه في الآية قال: المتقدمين في الخير من الأمم. والمستأخرين، المبطئين فيه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: {المستقدمين} آدم عليه السلام ومن مضى من ذريته. و {المستأخرين} من في أصلاب الرجال. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال: {المستقدمين} آدم ومن معه. حين نزلت هذه الأية و {المستأخرين} من كان ذرية الخلق بعد وهو كل مخلوق كل أولئك قد علمهم عز وجل. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عون بن عبد الله رضي الله عنه، أنه سأل محمد بن كعب رضي الله عنه عن هذه الآية: أهي في صفوف الصلاة؟ قال: لا {المستقدمين} الميت والمقتول و {المستأخرين} من يلحق بهم من بعد. وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن عكرمة رضي الله عنه ومجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال: قدم خلقا وأخر خلقا، فعلم ما قدم وعلم ما أخر. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في الآية قال: المستقدمون، ما مضى من الأمم. والمستأخرون، أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي الله عنه في قوله: أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خلق الله الإنسان من ثلاث: من طين لازب، وصلصال، وحمأ مسنون. فالطين اللازب، اللازم الجيد. والصلصال المرقق، الذي يصنع منه الفخار. والحمأ المسنون، الطين فيه الحمأة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الصلصال، هو التراب اليابس الذي يبل بعد يبسه. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الصلصال، طين خلط برمل. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الصلصال، الذي إذا ضربته صلصل. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال: الصلصال، التراب اليابس الذي يسمع له صلصلة. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الصلصال، الطين تعصره بيدك فيخرج الماء من بين أصابعك. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنه، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله أغر كأن البدر مسنة وجهه * جلا الغيم عنه ضوءه فتبددا وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خلق آدم من أديم الأرض، فألقي على الأرض حتى صار طينا لازبا، وهو الطين الملتزق، ثم ترك حتى صار حمأ مسنونا وهو المنتن، ثم خلقه الله بيده فكان أربعين يوما مصورا، حتى يبس فصار صلصالا كالفخار إذا ضرب عليه صلصل. فذلك الصلصال والفخار مثل ذلك والله أعلم. أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الجان، مسيخ الجن كما القردة والخنازير مسيخ الإنس وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن، خلقوا من نار السموم من بين الملائكة، قال: وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: وأخرج الطيالسي والفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: {السموم} التي خلق منها الجان جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ثم قرأ وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رؤيا المؤمن جزء من سبعين جزءا من النبوة، وهذه النار جزء من سبعين جزءا من نار السموم التي خلق منها الجان" وتلا هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن دينار رضي الله عنه قال: خلق الجان والشياطين من نار الشمس. أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {قال رب فأنظري إلى يوم يبعثون} قال: أراد إبليس أن لا يذوق الموت، فقيل: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {قال فإنك من المظرين} قال: فلم ينظره إلى يوم البعث، ولكن أنظره إلى الوقت المعلوم. وأخرج ابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن الحسن رضي الله عنه في قوله: وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن زياد بن أبي مريم وعبد الله بن كثير، أنهما قرآ "هذا صراط مستقيم" وقالا: {علي} هي إلي وبمنزلتها. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه أنه قرأ وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن ابن سيرين أنه كان يقرأ وأخرج ابن جرير عن قيس بن عباد أنه قرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: واخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: لما لعن إبليس تغيرت صورته عن صورة الملائكة، فجزع لذلك فرن رنة. فكل رنة في الدنيا إلى يوم القامة منها. وأخرج ابن جرير عن زيد بن قسيط قال: "كانت الأنبياء تكون لهم مساجد خارجة من قراها، فإذا أراد النبي أن يستنبئ ربه عن شيء، خرج إلى مسجد فصلى ما كتب له ثم سأل ما بدا له. فبينا نبي في مسجده إذ جاء إبليس حتى جلس بينه وبين القبلة، فقال النبي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثا. فقال إبليس: أخبرني بأي شيء تنجو مني؟ قال النبي: بل أخبرني بأي شيء تغلب ابن آدم؟ فأخذ كل واحد منهما على صاحبه، فقال النبي: إن الله يقول: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن المبارك وهناد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في صفة النار، وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طرق، عن علي قال: أبواب جهنم سبعة، بعضها فوق بعض. فتملأ الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى تملأ كلها. وأخرج أحمد في الزهد عن خطاب بن عبد الله قال: قال علي: أتدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا: كنحو هذه الأبواب. قال: لا، ولكنها هكذا. ووضع يده فوق وبسط يده على يده. وأخرج البيهقي في البعث، عن الخليل بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (تبارك) و (حم) السجدة. وقال: الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع: جهنم، والحطمة، ولظى، وسعير، وسقر، الهاوية، والجحيم. تجيء كل حاميم منها يوم القيامة تقف على باب من الأبواب فتقول: اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني، مرسل. وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي وابن مردويه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لجهنم سبعة أبواب، باب منها لمن سل السيف على أمتي". وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للنار باب لا يدخله إلا من شفى غيظه بسخط الله". وأخرج أبو نعيم عن عطاء الخرساني قال: لجهنم سبعة أبواب، أشدها غما وكربا وحرا، وأنتنها ريحا للزناة. وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لجهنم باب لا يدخل منه إلا من أخفرني في أهل بيتي وأراق دماءهم من بعدي". وأخرج أحمد وابن حبان والطبري وابن مردويه والبيهقي في البعث، عن عتبة بن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "للجنة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبوب، وبعضها أفضل من بعض". وأخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان، فما ترفع من السماء قصبة إلا فتح لها باب من أبواب النار، حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كلها. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم، عن الأعمش رضي الله عنه قال: أسماء أبواب جهنم: الحطمة، والهاوية، ولظى، وسقر، والجحيم، والسعير، وجهنم، والنار هي جماع. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: وأخرج سعيد بن منصور والطبراني، عن ابن مسعود قال: تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان، فما تترفع من السماء قصة إلا فتح لها باب من أبواب النار، حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كلها. وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الصراط بين ظهري جهنم دحض مزلة، والأنبياء عليه يقولون: اللهم سلم سلم. والمار كلمع البرق وكطرف العين، وكأجاويد الخيل والبغال والركاب. وشد على الأقدم فناج مسلم، ومخدوش مرسل ومطروح فيها و {لها سبعة أبواب لكل باب منها جزء مقسوم} ". وأخرج ابن أبي حاتم عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: وأخرج أبو نعيم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن جهنم لتسعر كل يوم وتفتح أبوابها، إلا يوم الجمعة فإنها لا تفتح أبوابها ولا تسعر". وأخرج سعيد بن منصور عن مسروق رضي الله عنه قال: إن أحق ما استعيذ من جهنم في الساعة التي تفتح فيها أبوابها. وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن أبي مالك رضي الله عنه قال: جهنم سبعة نيران، ليس منها نار إلا وهي تنظر إلى النار التي تحتها تخاف أن تأكلها. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال: إن في النار سجنا لا يدخله إلا شر الأشرار، قراره نار وسقفه نار وجدرانه نار، وتلفح فيه النار. وأخرج عبد الرزاق والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، عن كعب رضي الله عنه قال: للشهيد نور، ولمن قاتل الحرورية عشرة أنوار، وكان يقول: لجهنم سبعة أبواب، باب منها للحرورية. قال: ولقد خرجوا في زمان داود عليه السلام. وأخرج ابن مردويه والخطيب في تاريخه، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وأخرج الترمذي والحاكم وصححه، وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل، عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، انجفل الناس إليه، فجئته لأنظر في وجهه فلما رأيت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعت منه أن قال: "يا أيها الناس، أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام". وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: {آمنين} قال: أمنوا الموت، فلا يموتون ولا يكبرون ولا يسقمون ولا يعرون ولا يجوعون. وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر من طريق لقمان بن عامر، عن أبي أمامة قال: لا يدخل الجنة أحد حتى ينزع الله ما في صدورهم من غل، وحتى إنه لينزع من صدر الرجل بمنزلة السبع الضاري. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق القاسم، عن أبي أمامة قال: يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن، حتى إذا نزلوا وتقابلوا على السرر، نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل. وأخرج ابن جرير عن علي وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن قتادة في قوله: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} قال: حدثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة: فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة من منزله الذي كان في الدنيا". قال قتادة: وكان يقال: ما يشبه بهم إلا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يحبس أهل الجنة بعد ما يجوزون الصراط، حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا، ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل". وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الكريم بن رشيد قال: ينتهي أهل الجنة إلى باب الجنة وهم يتلاحظون تلاحظ الغيران، فإذا دخلوها نزع الله ما في صدورهم من غل. وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه، عن الحسن البصري قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: فينا والله أهل بدر نزلت وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن مليل، عن علي في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر عن كثير النواء قال: قلت لأبي جعفر إن فلانا حدثني عن علي بن الحسين، أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم من طرق، عن علي أنه قال لابن طلحة: إني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله فيهم وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن علي قال: إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان والزبير وطلحة ممن قال الله: وأخرج ابن مردويه من طريق مجاهد، عن ابن عباس في قوله: وأخرج الشيرازي في الألقاب وابن مردويه وابن عساكر من طريق الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي صالح موقوفا عليه. وأخرج ابن مردويه من طريق النعمان بن بشير، عن علي وأخرج هناد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق مجاهد، عن ابن عباس قال: أهل الجنة لا ينظر بعضهم في قفا بعض، ثم قرأ وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وأبو القاسم البغوي وابن مردويه وابن عساكر، عن زيد بن أبي أوفى قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلا هذه الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله:
|