الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*71 -
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت سورة نوح بمكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: نزلت سورة
وأخرج الحاكم عن ابن عباس رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يدعو نوحا وقومه يوم القيامة أول الناس، فيقول: ماذا أجبتم نوحا فيقولون: ما دعانا وما بلغنا وما نصحنا ولا أمرنا ولا نهانا، فيقول نوح: دعوتهم يا رب دعاء فاشيا في الأولين والآخرين، أمة بعد أمة، حتى انتهى إلى خاتم النبيين أحمد فانتسخه وقرأه وآمن به وصدقه، فيقول للملائكة: ادعوا أحمد وأمته، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته يسعى نورهم بين أيديهم، فيقول نوح لمحمد وأمته: هل تعلمون أني بلغت قومي الرسالة، واجتهدت لهم بالنصيحة، وجهدت أن استنقذهم من النار سرا وجهرا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته: فإنا نشهد بما نشدتنا أنك في جميع ما قلت من الصادقين، فيقول نوح: وأنى علمت هذا أنت وأمتك ونحن أول الأمم وأنتم آخر الأمم؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
أخرج ابن مردويه عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من الاستغفار، فإن الله لم يعلمكم الاستغفار إلا وهو يريد أن يغفر لكم".
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن جرير والبيهقي عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله:
إذا لسعته النحل لم يرج[؟؟] لسعها * وخالفها في بيت نوب عوامل
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن علي بن أبي طالب "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ناسا يغتسلون عراة ليس عليهم أزر، فوقف فنادى بأعلى صوته
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن الحسن في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن مطر في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة مثله.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي عن مجاهد في قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن يحيى بن رافع في قوله:
أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن الحسن في قوله: {خلق سبع سموات طباقا} قال: بعضهن فوق بعض، بين: كل أرض وسماء خلق وأمر، وفي قوله:
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن عبد الله بن عمرو قال: إن الشمس والقمر وجوههما قبل السماء وأقفيتهما قبل الأرض، وأنا أقرأ بذلك عليكم آية من كتاب الله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن عطاء في قوله:
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد بن حميد عن شهر بن حوشب قال: اجتمع عبد الله بن عمرو بن العاص وكعب الأحبار، وكان بينهما بعض العتب، فتعاتبا، فذهب ذلك، فقال عبد الله بن عمرو لكعب: سلني عما شئت، ولا تسألني عن شيء إلا أخبرتك بتصديق قولي من القرآن، فقال له: أرأيت ضوء الشمس والقمر أهو في السموات السبع كما هو في الأرض؟ قال: نعم ألم تروا إلى قول الله: {خلق سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا}.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله:
وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي أنه كان يقرأ
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن وأبي رجاء أنهما كانا يقرآن
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه كان يقرؤها في نوح والزخرف وما بعد السجدة من مريم ولد وقال: الولد الكبير والولد الواحد.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس
وأخرج البخاري وابن المنذر وابن مرديه عن ابن عباس قال: صارت الأصنام والأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع، وكانوا أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد حتى إذ هلك أولئك ونسخ العلم عبدت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة قال: اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه ود ويغوث ويعوق وسراع ونسر، وكان ود أكبرهم وأبرهم به.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن أبي عثمان قال: رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد، فإذا برك قالوا: قد رضي ربكم هذا المنزل.
وأخرج الفاكهي عن عبيد الله بن عبيد بن عمير قال: أول ما حدثت الأصنام على عهد نوح وكانت الأبناء تبر الآباء فمات رجل منهم فجزع عليه فجعل لا يصبر عنه فاتخذ مثالا على صورته، فكلما اشتاق إليه نظره، ثم مات ففعل به كما فعل، ثم تتابعوا على ذلك، فمات الآباء فقال الأبناء: ما اتخذ هذه آباؤنا إلا أنها كانت آلهتهم فعبدوها.
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب رضي الله عنه في قوله:
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن محمد بن كعب القرظي قال: كان لآدم خمسة بنين ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر، فكانوا عبادا فمات رجل منهم، فحزنوا عليه حزنا شديدا، فجاءهم الشيطان، فقال: حزنتم على صاحبكم هذا؟ قالوا: نعم، قال: هل لكم أن أصور لكم مثله في قبلتكم إذا نظرتم إليه ذكرتموه؟ قالوا: لا نكره أن تجعل لنا في قبلتنا شيئا نصلي إليه.
فأجعله في مؤخر المسجد. قالوا: نعم فصوره لهم حتى مات خمستهم فصور صورهم في مؤخر المسجد [ٍ] وأخرج الأشياء حتى تركوا عبادة الله وعبدوا هؤلاء، فبعث الله نوحا فقالوا:
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مطهر قال: ذكروا عند أبي جعفر يزيد بن المهلب فقال: إما أنه قتل في أول أرض عبد فيها غير الله، ثم ذكر ودا قال: وكان ود رجلا مسلما وكان محببا في قومه، فلما مات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه، فلما رأى أبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان ثم قال: أرى جزعكم على هذا فهل لكم أن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه به؟ قالوا: نعم، فصور لهم مثله، فوضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه، فلما رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل لكم في منزل كل رجل منكم تمثالا مثله فيكون في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم، فصور لكل أهل بيت تمثالا مثله فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إياه حتى اتخذواه إلها يعبدونه من دون الله. قال: وكان أول ما عبد غير الله في الأرض ود الصنم الذي سموه بود.
وأخرج عبد بن حميد عن السدي سمع مرة يقول في قول الله:
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {وولده} بنصب الواو
وأخرج ابن عساكر عن أبي أمامة قال: لم ينحسر أحد من الخلائق كحسرة آدم ونوح، فأما حسرة آدم فحين أخرج من الجنة، وأما حسرة نوح فحين دعا على قومه فلم يبق شيء إلا غرق إلا ما كان معه في السفينة، فلما رأى الله حزنه أوحى إليه يا نوح لا تتحسر فإن دعوتك وافقت قدري.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله:
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله:
|